روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | تغيير تاريخ الميلاد للبقاء في الوظيفة فترة أطول.. غش وتزوير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > تغيير تاريخ الميلاد للبقاء في الوظيفة فترة أطول.. غش وتزوير


  تغيير تاريخ الميلاد للبقاء في الوظيفة فترة أطول.. غش وتزوير
     عدد مرات المشاهدة: 1753        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. أنا موظف في الدولة أعمل في مجال التمريض معاون طبيب من مواليد 1952، بقي لي من الخدمة ثلاث سنوات وأنا بحاجة إلى تلك الوظيفة لوجود طلاب جامعات وقاصرين من عائلتي وهم بحاجة إلى مصاريف كثيرة، وسؤالي:

هل يجوز لي تصغير ميلادي لكي أبقى في الخدمة فترة أطول؟ علما أنني لا آخذ مكان أحد والوظيفة بحاجة إلى اختصاصي، لوجود نقص في كادر المنطقة التي أعيش فيها، والخدمة التي نقدمها هي معالجة الناس؟ أرجو الرد على السؤال وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتزوير تاريخ الميلاد يندرج تحت عنوان الكذب لمخالفته للواقع، والكذب حرام أصلا، وإذا توصل به إلى مال الناس أو الاحتيال على شروطهم المعتبرة كان المنع منه آكد وعليه، فلا يجوز لك التحايل على هذا الشرط وتصغير سنك لتبقى في العمل.

بل بين لهم الحقيقة فإن قبلوها فبها ونعمت، وإلا فإن أسباب العمل كثيرة ووسائل الرزق الحلال موفورة لمن طلبها، وما ذكرته ليس مبيحا للكذب والاحتيال على جهة العمل، ولا بد من مراعاة شروط العمل والتزامها، لعموم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن غشنا فليس منا. أخرجه مسلم عن أبي هريرة. وفي رواية: من غش فليس مني.

وأخرج الطبراني أيضًا: من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار.

وللفائدة انظر الفتوى رقم: 13172.

والله أعلم.

الكاتب: أ. سارة فريج السبيعي

المصدر: موقع إسلام ويب